..تأملوا معى قصة هذا الرجل ، لتعرفوا ماذا يحدث فى مصر الأن !!
.. صفراً كبيراً ، سرق حزباً .. ولقباً كبيراً ، وحصانة أكبر !! يكذب حتى على نفسة ، تعود أن يسطو على جهد غيرة !! بلا خجل ، أو حياء !! "مهندس" ، دون أن يدخل ، أو يخرج من كلية هندسة !! رجل أعمال دون مال أو أعمال !! سياسى – فقط –بالوراثة ، لتاريخ والدة ، الذى لم يسهم يوماً فية ، ولم يحاول أن يقتدى يوماً بة !! نائباً عن دائرة ، لم يحصل يوماً على صوت واحد منها ، لأنة لا يعرفها ولا تعرفة !!
..عندما أسسنا حركة "الغد" ثم تقدمنا مرة تلو الأخرى ببرنامج حزب "الغد" ، وجهنا ألاف الرسائل الألكترونية ،ورسائل ال SMS نطلب فيها ، الإنضمام لصفوف الغد ، والأنحياز لحلمة بمستقبل أفضل لمصر .. لم يكن غير واحداً من ألاف الذين تلقوا الرسالة واستجابوا للدعوة ، فأحسنا إستقبالة – إكراما لإسم والدة – وقدمناة على غيرة ، لذات الإعتبار ، لكنة ظل صفراً على يسار أرقام تتفاعل ، تكبر ، وتصغر ، تضرب ، وتجمع ، وتطرح ، ويبقى هو فى خانة الأصفار ، التى يصعب حسابها أو خصمها ، أو حتى رصدها !!
..لم نسمع لة صوتاً ، ولم ندرى لة فعلاً ، أو إسهاماً ، أو نصيراً ، حتى بدأت أزمة "الغد" عقب الإعلان عن ترشيحى لإنتخابات الرئاسة ، تبدل الصفر الصغير ، إلى رقماً أمنياً كبيراً يفعل يفعل كل ما يؤمر بة ، ينفذ ما يخطط لة .. معلنا أنة الصديق الصدوق لأحد قيادات أمن الدولةوكاشفاً عن صلة أسرتة بجمال مبارك ولجنة السياسات !!
..عندما جاءت إنتخابات الرئاسة ، إختفى الرجل ، دافعاً بعض المقربين لة، لإعداد لا فتات تؤيد مرشح الحزب الحاكم !! ثم ظهر يوم الإنتخابات على الشاشات الحكومية معلناً عن نزاهة وشفافية العملية الإنتخابية المزورة لحماً ودماً !!
..عقب الإنتخابات بساعات قرر "الغد" ألا يحرم الرجل من التواجد فى المكان المناسب لة ، وهو الحزب الذى أيدة وناصرة ففصلناة ليذهب لموقعة الحقيقى فى الحزب الحاكم ، إلا أن الحزب الحاكم أراد أن يصنع منة "يهوذا الغد" ويؤسس بة ، فرعاً لة ، داخل صفوف المعارضة !!
..منحوة حصانة أمنية فى أن يكذب ، ويسرق جهدنا ، ولا فتتنا ، التى طالما حلمنا بها سنوات طويلة ، وتمنينا أن تكون رئة نظيفة ، نتنفس من خلالها ، حرية لأوطاننا ، ولأجيال قادمة ، خرج من أجلها الغد
..منجوة حصانة – إضافية – كى يقتل حلماً ، ويحرق حزباً ويسب ، ويقذف الشرفاء دون عقاب أوحساب ، من أجهزة سخرت لخدمة مشروع هدم الغد لمقاولة ومخبرة ، ولصة الذى ظل يكذب حتى أصبح يصدق نفسة !!
..منحوة حصانة برلمانية كمكافأة لة ، فإذا بهم يفضحوة ، ويكشفوا زيف اللعبة القذرة من يومها الأول – ليتهم عينوة – لكان لة ولهم أشرف !!
..أذكر هنا ما يقولة شاعر مازلت أحتفظ ببعض أبياتة فى ذاكرتى :
..لا تلوموا "صفراً"
..عن الصراط القويم مال
..فهكذا يلهث الأقزام الطوال
..لا تندهشوا لو تمادى فى الضلال
..نحن بالدهشة أولى
ندمانا صبغت راية فرعون
وموسى لدى فرعون حط الرحال
لاتنادوا رجالاً
فهم أشباة رجال
لم يتقنوا يوماً شيئاً
غير الرقص على كل الحبال !!
.. صفراً كبيراً ، سرق حزباً .. ولقباً كبيراً ، وحصانة أكبر !! يكذب حتى على نفسة ، تعود أن يسطو على جهد غيرة !! بلا خجل ، أو حياء !! "مهندس" ، دون أن يدخل ، أو يخرج من كلية هندسة !! رجل أعمال دون مال أو أعمال !! سياسى – فقط –بالوراثة ، لتاريخ والدة ، الذى لم يسهم يوماً فية ، ولم يحاول أن يقتدى يوماً بة !! نائباً عن دائرة ، لم يحصل يوماً على صوت واحد منها ، لأنة لا يعرفها ولا تعرفة !!
..عندما أسسنا حركة "الغد" ثم تقدمنا مرة تلو الأخرى ببرنامج حزب "الغد" ، وجهنا ألاف الرسائل الألكترونية ،ورسائل ال SMS نطلب فيها ، الإنضمام لصفوف الغد ، والأنحياز لحلمة بمستقبل أفضل لمصر .. لم يكن غير واحداً من ألاف الذين تلقوا الرسالة واستجابوا للدعوة ، فأحسنا إستقبالة – إكراما لإسم والدة – وقدمناة على غيرة ، لذات الإعتبار ، لكنة ظل صفراً على يسار أرقام تتفاعل ، تكبر ، وتصغر ، تضرب ، وتجمع ، وتطرح ، ويبقى هو فى خانة الأصفار ، التى يصعب حسابها أو خصمها ، أو حتى رصدها !!
..لم نسمع لة صوتاً ، ولم ندرى لة فعلاً ، أو إسهاماً ، أو نصيراً ، حتى بدأت أزمة "الغد" عقب الإعلان عن ترشيحى لإنتخابات الرئاسة ، تبدل الصفر الصغير ، إلى رقماً أمنياً كبيراً يفعل يفعل كل ما يؤمر بة ، ينفذ ما يخطط لة .. معلنا أنة الصديق الصدوق لأحد قيادات أمن الدولةوكاشفاً عن صلة أسرتة بجمال مبارك ولجنة السياسات !!
..عندما جاءت إنتخابات الرئاسة ، إختفى الرجل ، دافعاً بعض المقربين لة، لإعداد لا فتات تؤيد مرشح الحزب الحاكم !! ثم ظهر يوم الإنتخابات على الشاشات الحكومية معلناً عن نزاهة وشفافية العملية الإنتخابية المزورة لحماً ودماً !!
..عقب الإنتخابات بساعات قرر "الغد" ألا يحرم الرجل من التواجد فى المكان المناسب لة ، وهو الحزب الذى أيدة وناصرة ففصلناة ليذهب لموقعة الحقيقى فى الحزب الحاكم ، إلا أن الحزب الحاكم أراد أن يصنع منة "يهوذا الغد" ويؤسس بة ، فرعاً لة ، داخل صفوف المعارضة !!
..منحوة حصانة أمنية فى أن يكذب ، ويسرق جهدنا ، ولا فتتنا ، التى طالما حلمنا بها سنوات طويلة ، وتمنينا أن تكون رئة نظيفة ، نتنفس من خلالها ، حرية لأوطاننا ، ولأجيال قادمة ، خرج من أجلها الغد
..منجوة حصانة – إضافية – كى يقتل حلماً ، ويحرق حزباً ويسب ، ويقذف الشرفاء دون عقاب أوحساب ، من أجهزة سخرت لخدمة مشروع هدم الغد لمقاولة ومخبرة ، ولصة الذى ظل يكذب حتى أصبح يصدق نفسة !!
..منحوة حصانة برلمانية كمكافأة لة ، فإذا بهم يفضحوة ، ويكشفوا زيف اللعبة القذرة من يومها الأول – ليتهم عينوة – لكان لة ولهم أشرف !!
..أذكر هنا ما يقولة شاعر مازلت أحتفظ ببعض أبياتة فى ذاكرتى :
..لا تلوموا "صفراً"
..عن الصراط القويم مال
..فهكذا يلهث الأقزام الطوال
..لا تندهشوا لو تمادى فى الضلال
..نحن بالدهشة أولى
ندمانا صبغت راية فرعون
وموسى لدى فرعون حط الرحال
لاتنادوا رجالاً
فهم أشباة رجال
لم يتقنوا يوماً شيئاً
غير الرقص على كل الحبال !!